موسوعة لماذا؟

السؤال الأول : لماذا أنشئت جمعية اختار أسرة ؟

الإجابة :

1- أنشئت جمعية اختار أسرة عام 1983 نتيجة اقتراح ساقه الله على يد زوجة أحد الخيرين وهى كندية مسلمة تلقت دعوة من إحدى الجمعيات الخيرية الكندية المشابهة ، وتلقف الفكرة عدد من الخيرين وعملوا على تطويرها وتنفيذها بما يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الفاضلة الأصيلة وسرعان ما لاقت من النجاح ما فاق كل التوقعات وأصبح نطاق عملها الأساسى منذ نشأتها جميع مناطق وأحياء القاهرة الكبرى .

2- لتمثل الجمعية قناة الاتصال والمتابعة والوصل بين الكفيل الخير والأسرة المكفولة حيث تقوم الجمعية بدراسة ميدانية مقننة بطريقة علمية لواقع الأسر المترابطة والمتعففة وذات القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة والتى لديها أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة وتمر بظروف مالية وأزمات اقتصادية طارئة بواسطة أخصائيين اجتماعيين ذات كفاءة عالية تم إعدادهم  لإجراء مثل هذه الدراسات وذلك لعرض هذه الدراسات أو ترشيحها لكفلاء خيرين للاختيار منها لتوجيه زكاة أموالهم إليها ويتحملوا ما يختارونه من أسر وتستمر الإعانة حتى يتخرج الأبناء من التعليم أو تتحسن أحوال الأسرة عندئذ يتم إخطار الكفيل بذلك ليحول أموال زكاته إلى أسر أخرى تستحق المساعدة إذا رغب فى الاستمرار مع الجمعية .

3- لتأخذ الجمعية بيد الأسر الواقعة تحت ضغوط اقتصادية كبيرة وحتى تصل بها إلى بر الأمان مما يشكل أو يتحكم فى تكوين أسرة صالحة وبالتالى مجتمع صالح حيث تعمل على حماية الأسرة من التفكك والضياع من خلال المساعدة للأبناء للاستمرار فى دراستهم حتى التخرج والعمل والقيام بأعباء الأسرة وهذا بالتالى يساعد على تكوين مجتمع متعاون تقل فيه نسبة الأمية والبطالة مما يدعم الأمن القومى للمجتمع فهى خط الدفاع الأهلى التطوعى الخير لحماية الأسر وبالتالى استقرار الأمن الداخلى والاجتماعى للفرد وللأسرة وللمجتمع ككل .

 

السؤال الثانى :لماذا أنشئت الوحدة الاجتماعية فى جمعية اختار أسرة ؟

الإجابة:

1- لأن الوحدة الاجتماعية هى إحدى الوحدات الرئيسية بالجمعية وهى تشتمل على عدة أقسام متكاملة هى : قسم الدراسات ، قسم التقارير ، قسم الشيكات ، قسم الوارد ، قسم الشئون الإدارية .

2- للإشراف على دراسات الحالات ومراجعتها ومناقشتها مع الباحثين والمراجعين .

3- للإطلاع على الوارد وتحديد أولوية الحالات التى تحتاج إلى دراسة .

4- للإشراف على توزيع الشيكات على الباحثين وأداء الباحثين وسرعتهم فى توصيل الشيكات للأسر .

5- العمل على رفع كفاءة الباحثين الميدانيين والإداريين وتحديد سلبياتهم وإيجابياتهم فى العمل .     

6- الإشراف على سير العمل بأقسام الجمعية [ قسم الدراسات – قسم التقارير – الشيكات – التلخيصات ]

7- الاشتراك مع مدير الجمعية فى تحديد العمل المناسب فى المكان المناسب ضماناً لفاعلية الخدمة المقدمة وجودة         

الأداء .

8- الإشراف على الحالات المرشحة لقسم الكفلاء ومتابعتها بعد أخذ الكفيل لها وتحويلها إلى أسر تتلقى إعانة داخل الجمعية .

 السؤال الثالث :لماذا أنشئ قسم دراسات الحالات داخل جمعية اختار أسرة ؟

الإجابة :

1- لإجراء دراسات للحالات وتحديد الحالات التى تستحق والتى لا تستحق والزيارة الأخرى . وذلك من خلال استمارة دراسة الحالة والتى يتم من خلالها التعرف على أحوال الأسرة وظروفها من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتى تؤدى فى محصلتها إلى تحديد مدى أحقية الحالة أو عدم استحقاقها أو حاجتها إلى زيارة أخرى .

2- لعمل نظام المحكات للحالات التى تستحق وتحديد أولوية الحالات التى تحتاج إلى إعانة أى تساعد الكفيل فى تحديد قراره حول الحالة ، ونظام المحكات هو ترجمة البيانات الخاصة بالأسرة وظروفها إلى أرقام تقييمية ومجموع هذه الأرقام يعطى مؤشر لمدى إلحاح الحالة فكلما زادت الأرقام يعنى أن الحالة أكثر إلحاحاً .

3- لتحويل الحالات التى تستحق إلى أسر وتسجلها بسجل الأسر وسجل الحالات والعناوين والمناطق .

4- لمناقشة الباحثين الاجتماعيين الميدانيين فى دراسات الحالات التى يقومون بإجرائها واتخاذ القرار الملائم حسب ظروفها وتوجيه الباحثين للبنود التى اغفلوا دراستها ومن خلال مناقشة الباحثين تتبين مدى صحة الدراسة من جميع جوانبها والتأكد من عدم إغفال أى جانب من الجوانب الخاصة بالأسرة حتى يمكن الوصول إلى قرار سليم للحالة .

5- متابعة تلخيصات الحالات تمهيداً لترشيحها لقسم الكفلاء . 

 السؤال الرابع : لماذا أنشئ قسم التقارير السنوية فى جمعية اختار أسرة ؟

الإجابة :

* تقرير المتابعة :- هو الذى يتم إجراءه للأسرة بعد مضى 10 شهور من تاريخ كفالتها ويتم عمل هذا التقرير كل عام فى نفس التوقيت لبيان مدى تطور الحالة من حيث تحسن ظروفها أو حاجتها إلى زيارة أو استمرار أو توقفها … … وذلك لإرساله إلى كفيل الأسرة ليعرف أخبارها ويتابعها على الورق … وهذا يعمل على زيادة ارتباط الكفيل بالأسرة وتشجيعه على الاستمرار معها حتى تخرج من عثرتها . ومساعدة الأسرة على استمرارها فى تعليم أولادها واتباع منهج الخير والقيم الفاضلة فى حياتها .

1- لإعداد التقارير التى يتم إجراءها شهرياً حسب ميعاد إجراء التقرير السنوى .

2- مناقشة الباحثين الاجتماعيين الميدانيين فى التقارير التى يقومون بإجرائها للأسر وتحديد التطورات التى وصلت

إليها الأسرة . واتخاذ القرار المناسب لها [ زيادة – توقف – استمرار ] .

3- متابعة المواعيد المحددة للباحثين الميدانيين فى إجراء التقارير وتحديد المتأخرين منهم وسحب التقارير منهم وإعطائها لآخرين .

4- المتابعة الدقيقة لتطورات أحوال الأسر الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسكنية والصحية .

5- مراجعة التلخيصات الخاصة بالتقارير وتسليمها لقسم الكفلاء تمهيداً لإرسالها للكفيل ليتابع أثر مساهمته على أحوال الأسرة .

 السؤال الخامس : لماذا أنشئ قسم الشيكات ؟

الإجابة :

1- لاستلام دفاتر الشيكات من قسم الحسابات وتفريغها بسجل التفريغ كل على حدة [ سجل تفريغ بنك مصر وسجل المصرف الإسلامي ] .

2- لتجهيز الشيكات باستمارات أراء وملاحظة وتوضيح مناطقها واستخراج آخر باحث ذهب لها وتفريغها فى مذكرات تمهيداً لتوزيعها .

3- توزيع الشيكات على الباحثين وتسليمها لهم وأخذ توقيعهم بكشوف الشيكات الخاصة بالحسابات الشهرية … توزيع الشيكات على الباحثين وتسليمها لهم بعد التوقيع بالكشوف الخاصة بالتسليم الخاصة بالحسابات مع إثبات تاريخ الاستلام وتوقيع المراجع وتاريخ الإرجاع  .

 4- لمتابعة المتأخرات من الشيكات من الباحثين عن المدة المحددة لتسليم الشيك للأسرة .

5- استلام صور الشيكات والتسديد فى كشوف الشهور وتسليم صور الشيكات لقسم الكفلاء مع حفظ صورة مع استمارة الآراء والملاحظة بملف الأسر .

6- عرض ملفات الأسر باستمارات الآراء والملاحظة على المراجعين لمراجعتها .

 السؤال السادس : لماذا أنشئت وحدة الكفلاء بجمعية اختار أسرة ؟

الإجابة :

وحدة الكفلاء :- هى التى تختص بالسادة الكفلاء ويبدأ دورها بمجرد استلام الحالات التى تستحق الإعانة ويتم تقسيم هذه الحالات إلى فئات [ أيتام – أرامل – قلة دخل – مرض – حالات خاصة ] ومن ثم عرضها على السادة الكفلاء ولاختيار من يكفلها ثم  إرجاع الحالات المختارة إلى الوحدة الاجتماعية مرة أخرى لعمل الإجراءات لتحويلها إلى أسرة تستحق الصرف 

ومن أعمالها :

1- استقبال الأشخاص الخيرين واعطائهم فكرة عن الجمعية وشروطها وأهدافها وعرض مجموعة من الحالات

التى تم دراستها عليهم .

2- إعطاء الكفيل إيصال بالمبلغ المدفوع .

3- تسليم مبالغ الكفلاء لمدير الجمعية مع التوقيع على إيصال الاستلام .

4- إرسال خطاب التوضيح للكفلاء مع ملخص تقرير المتابعة سنوياً لطمأنة الكفيل على وصول الأموال للأسرة ومدى مساهمتها فى نجاح الأبناء فى التعليم وتحسن ظروف الأسرة .

السؤال السابع : لماذا أنشئت وحدة الشئون الإدارية ؟

الإجابة :

الوحدة الاجتماعية :- هى التى تختص باستلام الوارد وتسجيله ووضع رقم الوارد عليه ثم يتم تصنيفه فيما يخص الوحدة الاجتماعية أى الفئات المختلفة [ أرامل – أيتام – قلة دخل – أمراض خطيرة – حالات خاصة ] .

2- مراجعة الأبجدى بالنسبة للوارد قبل الدراسة والحالات بعد الدراسة لمعرفة هل سبق دراسة هذه الحالة

سابقاً أم لا .

3- استخراج بطاقة المعلومات للوارد الذى يتم الموافقة على دراسته ويكون بعد المراجعة الأبجدية اليدوية  وبالكمبيوتر .

4- تسكين المستندات بالملفات أو الحفظ مع متابعة الوارد حتى يتحول إلى الأسرة وتسجيل ذلك فى السجلات الخاصة به .

 السؤال الثامن : لماذا أنشئت وحدة البحوث والتدريب والتطوير فى جمعية اختار أسرة ؟

الإجابة :

1- لكى يقوم بإجراء البحوث والإحصاءات والدراسات فى مجال عمل الجمعية والاستفادة منها .

2- للاشتراك مع بعض الهيئات العلمية والأجهزة البحثية فى إجراء بحوث عملية وعلمية جديدة لزيادة المعرفة بواقع المجتمع والاستفادة منها فى تطوير العمل بالجمعية .

3- للعمل على تنمية قدرات العاملين بالجمعية عن طريق إكسابهم  المعلومات والخبرات والمهارات والسلوك بما يمكنهم من أداء وظائفهم وواجباتهم بكفاءة .

4- لتحديد وتصنيف الاحتياجات التدريبية للباحثين والعاملين بالجمعية ووضع خطة التدريب المناسبة لها .

5- تصميم البرامج التدريبية فى ضوء خطة التدريب .

6- لفتح قنوات اتصال مع الجمعيات المناظرة لتبادل الخبرات والخدمات .

7- لاستقبال الباحثين الاجتماعيين الجدد المرشحين للعمل بالجمعية وتنظيم برنامج زمنى لتدريبهم لمدة ثلاثة شهور على الأكثر .

8- للاشتراك مع المشرف العام على الجمعية ومدير الجمعية ومدير الوحدة الاجتماعية فى دراسة وتقييم وتوزيع العاملين بالجمعية ضماناً لوضع الفرد المناسب فى المكان المناسب .

9-  لنشر الوعى التدريبى بين العاملين بالجمعية عن طريق البرامج والدورات والنشرات والجلسات التدريبية .

10- لقياس أثر عائد البرامج التدريبية للعاملين بالجمعية لتحديد كفاية التدريب وكفاءة العاملين وفاعلية الخدمة المقدمة .

11- للتعاون مع الأقسام المختلفة فى الجمعية كالقيام بأعمال المراجعة وبعض الأعمال الإدارية وما يسند للقسم من أعمال .

12- لدعم المكتبة بالجمعية وتزويدها بالمراجع العلمية المقروءة والمسموعة والمرئية الحديثة فى مجال العمل الاجتماعى .

 السؤال التاسع : لماذا يتم عمل ميزانية لمطالب الأسرة الضرورية وحساب الفرق بين الدخل والمنصرف ؟

 الإجابة :

1- لأنه فى حالة إذا تساوى الدخل مع المنصرف أو زاد عنه فإنه فى هذه الحالة لا تستحق إعانة مالية بل هى حالة تحتاج إلى توجيه وإرشاد فى موازنة الدخل مع المنصرف … وإلى عناية من نوع آخر مع ملاحظة أن مصدر المعلومات سواء كان الأب أو الأم [ أياً كان ] من أسر بسيطة وفى حالة إذا كان المستوى المعيشى منخفض .

2- لأنه فى حالة إذا قل الدخل عن المنصرف حسب الفرق ووضع مقدار هذا الفرق للأسرة مع الاستعانة بالجدول الاسترشادي لإعانة الأسرة المقترحة من قبل الجمعية للكفيل حتى تساعد الأسرة على القيام بمطالب الحياة .

- لأن توضيح ميزانية الأسرة وقت الدراسة يساعد على استحقاق الإعانة من عدمها .

- الميزانية الخاصة بالأسرة سواء المنصرف أو الدخل يفيد فى الآتى :-

أ- تعطى مؤشراً واضحاً لمدى أحقية الأسرة أو عدم أحقيتها فى الإعانة .

ب- تساعد فى تحديد قيمة الإعانة التى تحتاجها الأسرة فى ضوء المقارنة بين الدخل والمنصرف .

ج- توضح أوجه صرف الأسرة وهل كان هناك ترشيد وتنظيم فى المصروف أم لا .

د- توضيح مصادر دخل الأسرة وهل هى مصادر ثابتة أم غير مستمرة . حيث أن أساس الجمعية هو الدخل الثابت الشهرى بالمعاش والمرتب والأجر .

 السؤال العاشر : لماذا يتم استيفاء تقرير المتابعة السنوى للأسرة ؟

الإجابة :

أولاً :- فوائد تقرير المتابعة :

- معرفة تطور أحوال ظروف الأسرة بعد عام من الإعانة وأثر الإعانة على الأسرة من جميع النواحى

 [ الاقتصادية – الصحية – تعليم الأبناء ] .

- اطلاع السيد الكفيل على ملخص لهذا التقرير لوضعه فى الصورة تجاه الأسرة التى يساعدها وأثر المناقشة على الأسرة .

- تحديد سبب حاجة الأسرة سواء بالاستمرار أو الزيادة إذا كانت الإعانة غير كافية أو توقفها فى حالة تحسن ظروفها وانتهاء الأبناء من التعليم والتحاقهم بأعمال .

- التأكد من استمرار الأبناء فى التعليم ونجاح وبيان أثر الإعانة فى ذلك .

- تشجيع الأسرة على التمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة وعدم الكذب ويؤخذ ذلك فى الاعتبار عند وضع القرار بمعرفة الباحث والمراجع .

ثانياً :- لطمأنينة الكفيل أن الأمور تسير على ما يرام أو العمل من قبل الجمعية لذلك .

- لمتابعة مساهمة إعانة الجمعية فى رفع شأن الأسرة أو زوال عسرها من عدمه .

- للتأكد من استمرار وانتظام الأبناء فى التعليم ولمعرفة مدى مساهمة الإعانة فى ذلك .

- لمتابعة الأحوال السكنية للأسرة .

- لتشجيع الكفيل على الاستمرار فى كفالة الأسرة طالما أنه يعلم النتيجة أول بأول .

 - لتحديد صيغة كلام الأسرة أو كذبها .

- لتوضيح التكوين الأسرى والاجتماعى للأسرة وهل حدث به تغير كالزواج أو الطلاق أو الوفاة .

- توضيح مراحل التعليم للأبناء وما حققوه من تقدم .

- توضيح المشاكل الملحة على الأسرة أو التحسين الذى طرأ عليها .

 السؤال الحادى عشر : لماذا يتم استيفاء استمارة آراء وملاحظة للأسرة عند تسليمها الشيكات ؟

الإجابة :

أولاً : استمارة الآراء والملاحظة هى عبارة عن بحث مختصر للأسرة يوضح البيانات الأساسية عن الأسرة والمراحل الدراسية التى وصل إليها الأبناء ويطلب من الباحث تسجيل ملحوظات عن الأسرة من خلال ملاحظاته الشخصية أو طلب الأسرة .

ثانياً :-

- تكوين فكرة سريعة ومختصرة عن الأسرة [ تقرير مختصر ] .

- للعمل على اكتشاف الأسرة غير المستحقة للإعانة [ تدريجياً ] بآراء باحثين مختلفين .

  - لتحديد صدق كلام الأسرة أو كذبها وذلك بمقارنة المعلومات بما سبق أن ذكرته الأسرة أو ما ستذكره فى المرة التالية .

- لمتابعة أحوال الأسرة الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية .

- لتحديد استمرار إعانة الأسرة كما هى أو زيادتها أو إيقافها .

- لتشجيع الأسرة الجيدة على استمرارها فى منهج الخير وفى نفس الوقت للعمل على تشجيع الأسر غير الجيدة [ لرغبتها فى استمرار الإعانة ] على تحسن سلوكها .

 السؤال الثانى عشر : لماذا وضعت الجمعية من ضمن شروط استحقاق الأسرة للإعانة أن يكون لديها أبناء بالتعليم ؟

الإجابة :

- إن الهدف الرئيسى للجمعية فى مساندتها للأسر ان تعمل على بناء الأسرة ولا يوجد أفضل من الاستفادة من الأبناء بمساندتهم على الاستمرار فى التعليم حتى يتخرجوا ويعملوا ويصبحوا قادرين على تحمل مسئولية الإنفاق على الأسرة وبالتالى تحول الجمعية إعانتها إلى أسرة أخرى وهكذا .

- من أهداف الجمعية عدم الوقوف بجانب الأسرة إلى ما لا نهاية ولكن يتم مساندة الأسرة لحين تخطى عثرتها وقدرتها على تحمل مسئوليتها ومساندة أبنائها .

-  وذلك لتحد الجمعية من أسباب انتشار الأمية وهو من أسمى أهداف الجمعية ولمواصلة أبناء الأسرة الطريق

نحو مستقبلهم والذى هو فى ذات الوقت مستقبل وطننا جميعاً وحتى يتخرج أحد أبنائها ويعمل وبالتالى تعتمد الأسرة عليه .

- حتى يكون هذا الابن أو الأبناء كالمشاريع الإنتاجية بمعنى أنه فى حالة حصوله على مؤهل [ متوسط – عالى

 – دراسات عليا ] وهو أصلاً من أسر متعففة ذات قيم فاضلة وأخلاق حميدة فإن فرص العمل والارتقاء أمام هؤلاء الأبناء تزيد وبالتالى من يصل منهم إلى القمة يساعد المجتمع مرة أخرى .

- لكى يكون أمام الكفيل هدف نهائى وهو تعليم هؤلاء الأبناء وبالتالى رفع مستوى معيشتهم مما يترتب عليه استغناء عن الإعانة وتوجيهها إلى أسرة أخرى تكون فى بداية الطريق وبالتالى يتم تشجيع الكفيل لأنه يرى نتيجة مساهمته للأسرة .

- حتى لا تستمر الجمعية بصفة نهائية فى إعانة الأسرة حيث أن ذلك أمانة كبيرة فى عنق الجمعية وأمام الله ولكى يكون هناك هدف للجمعية مع الأسر للوصول إليه حيث أن الجمعية لا تضمن استمرار الكفيل فى الإعانة .

 السؤال الثالث عشر : لماذا تتم المراجعة الأبجدية والتسجيل الأبجدى والكمبيوتر لجميع أفراد الأسرة بجدول التكوين الأسرى بدراسة الحالة ؟

الإجابة :

1- لضمان عدم ازدواجية الحالة حيث من الممكن أن تبعث ربة أو رب الأسرة بخطاب ثم ترسل ابنتهم أو

ابنهم خطاب آخر للجمعية عن طريق المدارس أو المعاهد بمعرفة الشئون الاجتماعية .

2- لعدم صرف الحالة الواحدة من أكثر من كفيل .

3- لتوفير وقت وجهد الباحثين المكلفين بدراسة الحالات وكذلك تكلفة دراسة الحالة .

 السؤال الرابع عشر : لماذا يتم تحديد الساعة التى يقوم فيها الباحث الاجتماعى بدراسة الحالة أو بعمل التقرير السنوى للأسرة أو تسلمها الشيكات ؟

الإجابة :

- للاطمئنان أن الباحث الاجتماعى يقوم بزيارة الأسرة فى موعد مناسب لا يسبب أى مضاعفات للأسرة [ أسر الأرامل – المطلقات ] إذاً يجب أن تكون الزيارة قبل المغرب .

- لتحديد ميعاد أو فترة تواجد الأسرة فى مسكنها وبالتالى يسهل على الباحثين الاجتماعيين الآخرين المكلفين بأى زيارة للأسرة معرفة زمن تواجدها .

- ليسهل للكفيل زيارة الأسرة على الطبيعة إذا رغب الكفيل فى ذلك .

- للتأكد من موعد الزيارة خاصة لأسر الأرامل والمطلقات والمهجورات – أى الأسر التى أربابها سيدات صغيرة السن إذاً يجب أن تكون الزيارة قبل المغرب .

 السؤال الخامس عشر : لماذا لجأت الجمعية إلى نظام المحكات لكل حالة ؟

الإجابة :

- نظام المحكات :

تقييم بيانات الدراسة وتحويلها إلى أرقام من واقع الفئات الخاصة بكل بند .

- تساعد فى حالة عدم وجود وقت كافى للسيد الكفيل للتعرف على الحالة بأن يسترشد بدرجة المحكات عند الاختيار .

- تساعد فى ترتيب الحالات حسب أولويتها فى الاستحقاق .

- تريد بها حساب الدرجات كلما كبرت تكون من أوائل الحالات التى ترشح للكفلاء .

- ترك حرية الاختيار للسيد الكفيل بواسطة درجة المحكات الكبيرة والأقل للاختيار بينها حسب كل كفيل وشعوره وإحساسه تجاه الأسرة المعروضة عليه ، والأسر أولاً وأخيراً توفيق الله 

- لتحديد الحالات التى تحتاج إلى إعانة ولتحديد أولويتها فى الحصول على الإعانة .

- لأنه أحد العوامل التى تساعد فى اتخاذ القرار عند ترشيحها للكفيل حيث تساعده على الاختيار .

  * السؤال السادس عشر : لماذا عند تحويل الحالة إلى أسرة يتم تقييدها فى أربع سجلات

 [ حالات – أسر – عناوين – مناطق ] ؟

الإجابة :

- فى سجل الحالات لتسهيل البحث عن رقم الأسرة .

- فى سجل الأسر لإعطائها رقم أسرة بما يفيد أنها تستحق .

- فى سجل العناوين لكى يسهل على الأخصائيين الاجتماعيين والميدانيين الوصول لعنوان الأسرة من رقمها .

- فى سجل المناطق ليسهل إعداد التقرير السنوى للأسرة وذلك بمعرفة ميعاد الشهر الواجب إجراء التقرير فيه

- حتى لا تتكرر زيارة الباحث على المنطقة مرتين متتاليتين بل يجب أن تمر الأسرة على جميع الباحثين بالجمعية .

 السؤال السابع عشر : لماذا يتم حساب عدد مرات الإعانة فى تقرير متابعة الأسر المعانة ؟

الإجابة :

- حتى يتأكد الكفيل من عدد المرات التى قام فيها بدفع مبالغ للأسرة التى يكفلها .

- مراجعة المبالغ المنصرفة للأسرة على جملة ما قدمه من إعانة للأسرة فى تاريخ محدد وما هى المبالغ المتبقية للأسرة لدى الجمعية .

- معرفة المدة التى قام الكفيل بإعانة الأسرة .

- مطابقة المبالغ الشهرية للإعانة طبقاً لما جاء بشيكات الإعانة مع ما ذكر بالتقرير .

 السؤال الثامن عشر : لماذا لا يتم توقف الأسرة إلا بعد زيارتها من ثلاثة باحثين اجتماعيين ميدانيين متتاليين ويكون قرارهم التوقف وفى حالة مخالفة أحدهم يتم العد من جديد ؟

الإجابة :

- لأن اختلاف الباحثين بوجهات نظرهم المختلفة يحقق عدم ظلم الأسرة ويكون القرار السليم بدون أى تحيز إذا أجمع الباحثين الثلاثة على توقفها وإلا يتم إعادة النظر بباحث آخر أو أحد المراجعين .

- يجب أن يكون قرار التوقف من ثلاثة باحثين متتاليين فى أى وقت من الأوقات .

- يجب مراعاة الأسرة التى لديها بنات انتهوا من تعليمهم يمكن الوقوف معهم لمدة سنة حتى يحصلوا على أعمال تساعدهم فى معيشتهم خلال السنة .

- حتى نضمن عدم تجنى أى باحث على الأسرة ونتأكد من موضوعية التوقف .

 السؤال التاسع عشر : لماذا يتم تلخيص الحالة ؟

الإجابة :

لكى يتم عرض الملخص على الكفيل حتى يسهل معرفة بيانات عن الحالة بسرعة نظراً لضيق وقت الكفيل .

- هناك بعض السادة الكفلاء رجال الأعمال وقتهم لا يمكنهم من قراءة الدراسة كاملة ولذلك يتم عمل تلخيص للحالات حتى يسهل على السيد الكفيل التعرف على بيانات الأسرة فى وقت يسير .

- يساعد التلخيص فى ظروف الكفلاء خارج الجمهورية حيث يتم مراسلتهم بريدياً أو عن طريق الفاكس والملخص ليسهل إرساله بريدياً أو بالفاكس .

- الملخص يبرز أهم الجوانب الخاصة بظروف الأسرة وهذا قد لا يتاح من خلال كم المعلومات التى بالدراسة الأساسية .

- استيفاء دراسة الحالات بمعرفة باحثين مختلفين فى الأسلوب والخط قد يعطى الكفيل فكرة غير سليمة على مستوى الباحثين الاجتماعيين بالجمعية لذلك يجب أن يكون التلخيص بخط واضح وأسلوب سهل شاملاً لجميع النقاط الهامة بالدراسة .

 السؤال العشرون : لماذا يتم تلخيص التقرير ؟

الإجابة :

- لكى يتم إرساله للكفيل حتى يستطيع متابعة أحوال الأسرة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية .

- حتى يسهل إرساله للسيد الكفيل للتعرف على أهم الجوانب الخاصة بالأسرة وتطورها وأى ظروف مستجدة

- لإجراء مقارنة بين الدراسة الأولى وأول تقرير ثم إجراء المقارنة بين التقرير التالى والسابق وهكذا .

 السؤال الحادى والعشرون : لماذا يتم وضع عنوان الأسرة بالتفصيل فى دراسة الحالة ولا يذكر فى التلخيص ؟

الإجابة :

- ليسهل على الأخصائي الميدانى الوصول إلى منزل الأسرة بدون السؤال للجيران أو الأهالى وهذا يحقق مبدأ السرية وعدم جرح كرامة الأسرة .

- كما يجب على الباحث بعد ذهابه إلى الأسرة ان يوضح طريقة الوصول وأى معالم أخرى تفيد فى الوصول إلى الأسرة بدون سؤال وذلك حتى يمكن لأى زائر آخر إلى الأسرة أى دون السؤال .

- لا يذكر العنوان فى تلخيص الحالة لأن التلخيص يتم تسليمه إلى السيد الكفيل ونظام الجمعية بعد أن يتم الزيارة للكفيل الأسرة بصحبة أحد الباحثين فى الجمعية دون تعريف الأسرة بأن الكفيل محرصاً على عدم استخدام العنوان من أى شخص غير مسئول وما يترتب عليه من مشاكل للجمعية أو للكفيل والأسرة .

السؤال الثانى والعشرون : لماذا تبدأ إعانة الأسرة حالياً فى الجمعية ( عام 2000 م ) بحد أدنى 100 جنيه شهرياً ؟

لماذا يجب أن تكون الإعانة كافية لمتطلباتها وظروف الأسرة الاقتصادية المتغيرة ؟

الإجابة :

- فى بداية عمل الجمعية كانت الإعانات تبدأ من 20 جنيه شهرياً وكان هذا المبلغ يعتبر كاف لاحتياجات الأسرة فى هذا الوقت ومع حدوث طفرات فى الأسعار وظهور نوع من غلاء المعيشة لم يكن فى السابق ، أصبح هناك ضرورة لأن يعاد النظر فى بداية الإعانات حتى تواكب الزيادة المطردة فى الأسعار وعليه أصبحت بداية الإعانات فى عام 2000 لا تقل عن 100 جنيه شهرياً .

- حتى تكون الإعانة فى ظل هذه الظروف مثمرة ومجدية للأسرة حتى تتمكن من مواصلة تعليم أبنائها .

- نظراً لغلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأسر المتعففة .

 السؤال الثالث والعشرون : لماذا تأخذ الأسرة إعانة من كفيل واحد وليس من كفيلين ؟

الإجابة :

- لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الأسر فيمكن أن يتولى الكفيل أكثر من أسرة وليس العكس .

- لسهولة متابعة الأسرة بواسطة السيد الكفيل .

- لعدم إيجاد مشكلات فى الحسابات حيث يؤدى إلى حدوث أخطاء وصعوبة فى المتابعة .

- وجود أكثر من كفيل يطلب زيادة فى الجهد للإجراءات التى من المفروض أن يتم لكفيل واحد للأسرة الواحدة .

 - حث الكفيل على استمرار الإعانة للأسرة وتحمل مسئولية كفالتها ومتابعتها .

 - للمحافظة على تعفف الأسرة إذا طلب الكفيل زيارتها .

 السؤال الرابع والعشرون : لماذا تتعامل الجمعية مع الأسرة فى تقديم الإعانة بصورة شيكات ؟

الإجابة :

- الحفاظ على كرامة الأسرة حيث تذهب إلى البنك كأى عمل وهذا لا يجعلها تشعر بالحرج .

- ضمان وصول الإعانة كاملة إلى الأسرة حيث لا تتعامل الجمعية مع الأسرة نقداً .

- ضمان للسيد الكفيل فى وصول الإعانة إلى الأسرة حيث يمكن للكفيل الإطلاع على كشوف البنك التى تفيد صرف الأسرة للإعانة .

-  ضمان أن يتم صرف المساعدة لرب الأسرة شخصياً .

- وصول الإعانة فى صورة شيكات يساهم فى تخفيف المصروف الإدارى حيث يتم توصيل الشيكات إلى الأسرة

مرة واحدة أما إذا كانت نقداً فلابد أن يذهب الباحث إلى الأسرة كل شهر .

- حتى يكون البنك هو الحكم والفيصل إذا حدثت أى مشاكل بين الجمعية والكفيل .

 السؤال الخامس والعشرون : لماذا يتم تبادل زيارة الباحثين الاجتماعيين الميدانيين على الأسرة؟

الإجابة :

- حتى لا توجد علاقات شخصية بين الباحثين والأسر لأن العلاقة لابد أن تكون علاقة مهنية فقط ومجردة من الأمور الشخصية .

- اختلاف الباحثين يؤدى إلى الوصول إلى حقائق كثيرة من ظروف الأسر حيث ان كل باحث له أسلوبه وشخصيته المختلفة عن الآخر .

- اكتشاف الأخطاء المقصودة وغير المقصودة أول بأول .

- تدريب الباحثين على نوعيات مختلفة من الأسر لأن ظروف كل أسرة مختلفة عن الأسرة الأخرى .

- تدريب الباحثين على كيفية التعامل مع الأسر حسب مناطق سكنهم حيث الاختلاف من [ مناطق عشوائية – ريفية – راقية ] .

 السؤال السادس والعشرون : لماذا لا يقوم الباحث الاجتماعى بإخبار رب أو ربة الأسرة

بقرار استحقاقها أو عدم استحقاقها الإعانة ؟

الإجابة :

- قرار الإعانة من عدمه يرجع لرأى الجمعية أما رأى الباحث فهو رأى ارشادى ممكن الموافقة عليه أو عدم الموافقة .

- قرار استحقاق الإعانة من عدمه يجب أن يمر أولاً على المراجع ومناقشته للباحث فى جميع بنود الاستمارة .

- ممكن إعطاء قرار زيارة الأسرة مرة أخرى لاستكمال أو استيفاء أحد البنود التى لا تكون غير واضحة عند المراجعة أو المتوقع تغيرها بعد فترة محددة وهى الفترة التى سيتم دراستها فى المناقشة .

- يتم تحديد مبلغ الإعانة بناء على الجدول الإرشادي الموجود خلف الصفحة الأولى من الاستمارة وهنا نجد اختلاف ما حدده الباحث عن ما حدده المراجع عن ما جاء بالجدول الارشادى الذى يؤخذ به بنسبة 90 % حيث الإعانة بذلك حددت حسب معايير دقيقة للحالة كل أسرة وهذا الجدول يتم تعديله على فترات حسب تغير ظروف الحياة .

- حيث لا يتم إزعاج وتعطيل للمسئولين بالجمعية من مراجعة الأسر سواء تليفونياً أو بالحضور إلى الجمعية .

 السؤل السابع والعشرون : لماذا لا يقوم الباحث الاجتماعى الميدانى فى حالة استحقاق الأسرة للإعانة أن يخبرها بميعاد وصرف قيمة الإعانة ؟

الإجابة :

- لأن هذه الإعانات عبارة عن أموال زكاة فاعلى الخير وهى غير سواء من حيث القيمة أو الاستمرار ويجب أن تعلم الأسرة بهذه الأمور [ خطاب تعاون فى الخير ] .

- عند اختيار الكفيل لأسرة من الأسر ويتم وضع قيمة الإعانة لا يتم اتخاذ بعض الخطوات المحاسبية والاجتماعية حتى يتم استخراج شيكات الإعانة للأسرة وهذه تأخذ فترة من 10 أيام إلى 20 يوم من تسجيل ومراجعة وكتابة الشيكات ومراجعتها وتوقيع من لهم حق التوقيع عليها وتسليمها لوحدة الاجتماع لتوزيعها على الباحثين لتسليمها لمستحقيها .

- المختصر المفيد :

أن الباحث عليه إجراء البحث فقط دون أى تعليق على الأسرة وفاعلية ألا تقدم النصح والارشاد وتوضيح رسالة الجمعية وأهدافها وما ترمى إليه من التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة الفاضلة .

- لأن الحالات التى تستحق يكون لديها تعفف وأبناء بالتعليم وتمر بظروف اقتصادية سيئة ولديها مشكلات ملحة .

- لأن الحالات التى لا تستحق يمكن أن ينطبق عليها الشروط ولا تعانى من أزمة مالية أو لا ينطبق عليها شرط من الشروط .

 السؤال الثامن والعشرون : لماذا تصنف الحالات إلى حالات تستحق وحالات لا تستحق وحالات زيارة أخرى ؟

الإجابة :

- الحالات التى تستحق وهى الحالات التى تنطبق عليها شروط توضيح الجمعية وظروفها الاقتصادية ويكون قرارها من الباحث والمراجع أنها تستحق وتحدد قيمة الإعانة التى تحتاجها .

- الحالات التى لا تستحق وهى التى ليس لديها أى مشكلات اقتصادية أو مرضية أو اجتماعية بالرغم من انطباق شروط الجمعية .

- الحالات التى لا ينطبق عليها شروط الجمعية ولكنها تمر بظروف اقتصادية أو مرضية تجعلها فى حاجة للإعانة وهذه الحالات غالباً ما يكون مصدرها أحد السادة الكفلاء ويمكن أن يكفلها وتتوقف بتوقفه .

- حالات لا ينطبق عليها شروط الجمعية وليس لديها أى ظروف اقتصادية أو مرضية أو اجتماعية وهذه ليس للجمعية أى دخل بها .

 السؤال التاسع والعشرون : لماذا يتم تصنيف الوارد إلى فئات ومناطق ؟

الإجابة :

- الوارد ينطبق على أى خطاب أو رسالة واردة خارجياً أو داخلياً وغير مرتبط بالبطاقات التى تبلغ عن حالات فقط .

- يتم تصنيف الوارد حسب الموضوع والوحدة الخاصة به .

- يتم تصنيف كل وحدة أو قسم الوارد الخاص به بعد التأشيرة المناسبة عن كل موضوع على أن يوقع المتسلم على السجل أو صورة الخطاب الوارد بعد استلامه للأصل الخاص بالموضوع كل ذلك يتم بعد اعطاء الرقم المسلسل للوارد والتاريخ الخاص بالوارد .

- يتم المتابعة المستمرة للموضوعات المحتاجة للرد عليها بمعرفة الوحدة الإدارية .

- لكى يسهل توفيرها عند الحاجة لدراسات يحتاجها الكفلاء .

- ليتم تصنيف الوارد إلى مناطق ليتم توزيع الدراسات على الباحثين الاجتماعيين الميدانيين فى داخل النطاق الجغرافى لعمل الجمعية .

 السؤال الثلاثون : لماذا لا يتم توقف الأسر وحفظها إلا بعد ثلاث دراسات من أخصائيين اجتماعيين ميدانيين مختلفين ؟

الإجابة :

- نظراً لاختلاف وجهات النظر من باحث لآخر فلابد من وجود إجماع من الآراء لثلاثة باحثين مختلفين متتاليين يجمعوا على توقف الأسرة حتى لا يحدث أى نوع من الظلم للأسرة ومنعاً لوجود أهداف شخصية وحتى يكون القرار موضوعى .

- يجب أن تكون مبررات التوقف مطابقة من وجهة نظر الباحثين .

- القرار النهائى فى التوقف يتم اتخاذه بمعرفة مجلس الإدارة أو مدير الجمعية ونائب مدير الجمعية مجتمعين بعد دراسة ملف الأسرة ودراسة متأنية ودقيقة حتى لا يحدث تجنى على الأسرة فظلم الأسرة للجمعية أفضل من ظلم الجمعية للأسرة .

- حتى لا يحدث تجنى على الأسرة وضمان وصول الإعانة إلى مستحقيها .

 السؤال الحادى والثلاثون : لماذا لا يقوم الباحثين الاجتماعيين الميدانيين بإجراء تقريرين متابعة لسنتين متتاليتين ؟

الإجابة :

- اختلاف الباحثين من حيث الخبرة والكفاءة يؤدى فى أحيان كثيرة إلى الوصول إلى قرار غير موضوعى أو متحيز وعليه كان لابد من تغيير الباحث حتى يصل إلى قرار سليم وذلك نتيجة الحصول على معلومات أكثر

من وجهة نظر كل باحث [ معلومات كثيرة ] .

- لعدم إيجاد علاقات شخصية بين الباحثين والأسر بهدف الوصول إلى حقيقة ظروف الأسرة .

وحتى يعلم الباحث أنه لن يستديم مع الأسرة وبالتالى فإن أى مخالفة سوف تظهر أول بأول [ عاجلاً أو آجلاً ]

- زيادة خبرة الباحثين بنوع الأسر المختلفة فى الظروف والمناطق .

- يجب على جميع الباحثين المرور على جميع المناطق ولا يختص باحث بمنطقة وزيارتها .

- عند معرفة الأسرة أن الباحثين يتغيروا فإنها لا تحمل وداً لأياً منهم ، حيث أنهم حسب علم الأسرة أداة جمع المعلومات فقط وليسوا مشتركين فى القرار .

 السؤال الثانى والثلاثون : لماذا يجب أن يتحدث مندوب الجمعية عن الشروط التى تؤخذ فى الاعتبار ويشرحها للكفيل قبل زيارته وأثنائها وعند الرجوع منها للجمعية ؟

الإجابة :

- حتى لا يثير الكفيل انتباه الجيران والمحيطين بالأسرة وبالتالى يجعلها ترفض الإعانة لتعففها .

- حتى يطبق الكفيل مبدأ الحفاظ والحماية لكرامة الأسرة وصيانة عفتها وعدم جرح مشاعرها .

- لكى لا يذكر الكفيل أنه الكفيل الذى يعطيها الإعانة مما قد يسبب جرح لكرامتها هى وأبنائها مما يمثل مقاومة لزيارته لها وانما عليه أن يعلم أنه يعمل فى الجمعية تمهيداً لتقبل زيارته والثقة فيه وفى الجمعية .

- لتحقيق مبدأ السرية بالنسبة للأسر ولإتباع قواعد وأساليب الزيارة المنزلية ولعدم التعالى على الأسرة مما يسبب لها ضيقاً وآلاماً تجعلها ترفض الإعانة .

 السؤال الثالث والثلاثون : لماذا لا يتم تعليق أى مبالغ للسيد الكفيل ؟

الإجابة :

1- حتى لا تحدث أخطاء بسبب النسيان من قسم الكفلاء أو الحسابات والعمل على عدم إرباك القائم بالتحصيل .

2- زكاة المال يجب أن يتم إخراجها خلال العام ولا يصح تأجيلها .

3- حتى لا يكون هناك أى شك من الكفيل فى نظام الجمعية .

** يتم الصرف والحل بإحدى هذه الطرق :

   (1) إرجاعها للكفيل وتحصيل المبلغ المستحق فقط فى حالة تواجد الكفيل .

أو (2) توزيع المبالغ المتبقية على أسر الكفيل فى المناسبات المختلفة مثل رمضان – عيد الفطر – عيد الأضحى – دخول المدارس .

أو (3) زيادة مدة الإعانة للأسر بمقدار الزيادة .

السؤال الرابع والثلاثون : لماذا يستخرج شيك الإعانة باسم أحد أفراد الأسرة المذكورين بالدراسة فقط وعدم استخراجه باسم شخص موكل من أفراد الأسرة بتوكيل رسمى أو أحد أقاربهم المقيمين معهم ؟

الإجابة :

1- لأنه يجب أن يستخرج شيك الإعانة باسم رب أو ربة الأسرة فى المقام الأول وفى حالة عدم تواجدهما أو أحدهما أو وجود صعوبة فى التوجه إلى البنك لظروف مرضية يتم كتابة الشيك باسم الابنة الكبرى أولاً فإن لم توجد يكون باسم الابن الأكبر شريطة وجود بطاقة شخصية لأى منهما وتكون محفوظة بملف الجمعية أسوة بالأبوين .

ويفضل الاستخراج باسم الابنة الكبرى أولاً خوفاً من استغلال الابن للمبلغ وادعاءه بأسباب مختلفة للأسرة بفقد المبلغ وما شابه ذلك ، ويجب أخذ موافقة رب أو ربة الأسرة فى ذلك أو باقى الاخوة والاخوات فى حالة عدم تواجد الوالدين ( وذلك لأن الكفيل معه صورة من ملف الأسرة وأسمائها ) – حتى لا يشك الكفيل فى حالة كتابة الشيك باسم أحد آخر .

2- ولأنه فى حالة عدم تواجد الأب والأم أى أن الأبناء أيتام الأبوين وصغار السن فيمكن استخراج شيك الإعانة باسم أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية حتى تكون الأسماء مشتركة بشرط أن يكون مقيماً مع الأسرة وضمن الأسماء التى بالدراسة فى غير ذلك فيتم استخراج الشيك باسم أكبر القصر ويرفق بخطاب من الجمعية للصرف بدون بطاقة شخصية ( بصفة مؤقتة ) لمثل هذه الشيكات لمن عمل توكيل أو استخراج البطاقة وفى حالة التوكيل يكون توكيل رسمى موجه للبنك وليس للجمعية ( أى أنه تصرف خارجى عن الجمعية )

3- ومما سبق يتضح أن إعانات الأسر تستخرج بأسماء أفراد الأسرة المقيمين معاً ومذكورين باستمارة الدراسة لكى يطمئن الكفيل بأن مبلغ إعانته يصرف بمعرفة أحد أفراد الأسرة وليس لشخص خارجى مهما كانت درجة قرابته .

4- وحتى لا يقتفى أى موظف بالجمعية هذه الخطوة ويشوهها وحتى لا تظلم الأسرة فى حالة تغيير قلب وسلوك القائم بالصرف لأى سبب من الأسباب .

 السؤال الخامس والثلاثون : لماذا يجب ألا تتوقف الإعانة عن أى أسرة ( بدون طلبها وبناء على ثلاث تقارير متتالية من باحثين مختلفين ) إلا بسبب كفاية الدخل ويكون مبرهن برهاناً ساطعاً ؟

الإجابة :

1- لأن الأسرة تستحق الإعانة حتى يثبت العكس طالما دخلت ضمن الأسر المعانة بالجمعية واختيرت من أحد الكفلاء .

2- لأن جميع أسباب التوقف أو سبب التوقف من ثلاث باحثين متتاليين لابد أن تعود إلى مؤشر على كفاية الدخل وأن ظروف الأسرة المالية جيدة ويمكن إثبات ذلك بمختلف الطرق والمشاهدة والمناقشة فى أن دخل الأسرة قد تحسن بصورة متعففة وملموسة ومبرهنة .

3- لأنه من الممكن ان تستمر الأسرة ولو أخفقت أو كذبت كذباً أبيضاً بعض الحقائق شريطة ألا يكون ذلك متعلقاً  بدخلها من ناحية التحسن ففى هذه الحالة يمكن أن تتوقف  أى بمعنى ألا يذكر فى الدراسة أن الأسرة غير صادقة وكاذبة فى معلوماتها التى تدلى بها للباحث ( أى ثلاثة باحثين متتاليين مختلفين ) المكلف بدراستها أو إجراء تقرير لها .

4- لأنه من أسباب التوقف : ظهور محل يدر على الأسرة دخل إضافى أو بناء مسكن وبه شقق للإيجار أو تخرج أحد الأبناء وعمله فى عمل مناسب يدر دخلاً وفيراً وأصبح قادر على مساعدة الأسرة وعموماً يجب أن يكون التوقف بسبب سوء استخدام الإعانة الممنوحة للأسر فى غير الأغراض التى منحت على أساسها الإعانة واستغلالها استغلالاً سيئاً لا يخدم الناحية التعليمية أو المعيشية للأسرة . ( ويكون دليلاً على كفاية الدخل وذلك لأنهم قاموا بتوجيهه ناحية مدخراتهم فى السكن أو الأثاث أو السلع الترفيهية ( غير الثلاجة وغير التليفزيون وغير الغسالة …الخ ) – الترفيهية مثل ( دش – فيديو – موبيل تليفون – تحف وابليكات غالية الثمن …الخ ) .

 السؤال السادس والثلاثون : لماذا لا يصح أن تسلم الإعانات الإضافية سواء مادية أو عينية إلى الأسر إلا بيد الكفيل شخصياً وليس بيد متدرب الجمعية منعاً لسوء الظن ؟

الإجابة :

1- لإزالة أى سوء ظن مستقبلى لدى الكفيل فى أمانة العاملين بالجمعية والجمعية نفسها وحتى يكون الإعطاء من مدير بالجمعية وليس من فرد عادى من الجمعية أمام الأسرة نفسها .

2- عدم إعطاء الفرصة للأسرة فى إنكار وصول الإعانة إليها عند زيارة الكفيل لها فى المرة التالية ووصولها كاملة إليها .

3- إعطاء الكفيل حقه فى أن يوصل بنفسه الإعانة الإضافية وما فيها من ثواب أمام الله .

4- لأنه أحياناً يكون هناك نوع من الاختيار من الكفيل للجمعية والعاملين بها والحرص على تنفيذ ذلك من أن يسلمها هو بيده إبعاداً لأى نوع من الشك الذى يقلقه من أى تصرف ولو بدون قصد .

5- لكى يتأكد الكفيل أن الجمعية حلقة اتصال بينه وبين الأسرة المكفولة فقط وأنها لا تقبل أى تبرعات من أى جهة ( أفراد أو هيئات ) سواء نقدية أو عينية مما يؤكد الأهداف السامية للجمعية ويثبت للكفيل النوايا الحسنة للقائمين بالعمل فيها .

 


خطابات مرسلة من أسر تحسنت احوالها


الجمعية في الإعلام


المساهمة في كفالة الأسر